محتويات
- ١ الدوخة
- ٢ الأعراض
- ٣ وقت مُراجعة الطبيب
- ٤ الأسباب
الدوخة الدوخة أو الدوار هو مصطلحٌ يُستخدم لوصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء، وتشوش الذهن، والتعب أو عدم الاستقرار، وهيَ شعور زائف بتحرُّك الشخص أو تحرُّك المُحيط من حوله، وهيَ واحدة من الأسباب الأكثر شيوعاً لزيارة البالغين لأطبائهم، ونوبات الدوخة المُتكرّرة والمُستمرة بشكلٍ دائم من المُمكن أن تؤثّر تأثيراً كبيراً في حياة الشخص، ولكنّها نادراً ما تكونُ مُهددةً للحياة، وعلاجها يعتمد على سبب الإصابة بها.
الأعراض الناس الذين يعانون من الدوخة قد يصفنوها بمجموعة من الأعراض، مثل:
- شعور زائف بتحرُّك المُحيط والأشياء.
- الدوار أو الشعور بالإغماء.
- عدم الثبات أو فقدان التوازن.
- الشعور بثقل الجسد وخفّة الرأس.
قد يزداد هذا الشعور عندَ السير على الأقدام أو الوقوف، وقد تكونُ الدوخة مُفاجأة بحيث يشعُر الشخص بالحاجة للجلوس والاستلقاء، وقد يزداد الشعور بعدم الاتّزان عندَ إغماض العينين، مع أنّهُ من الصعب إبقائهما مفتوحتين.
وقت مُراجعة الطبيب - الصداع الشديد والمُفاجىء.
- القيء المستمر.
- تغيير مفاجئ في الكلام، الرؤية أو السمع.
- تعثُر أو صعوبة في المشي.
- الإغماء.
- ألم في الصدر أو عدم انتظام دقات القلب.
- التنميل أو الضعف.
- ضيق التنفس.
- الحُمّى الشديدة.
- تصلُب الرقبة.
- إصابة في الرأس.
الأسباب الدوخة لها العديد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك اضطراب الأذن الداخليّة، ودوار الحركة، وآثار جانبيّة لبعض الأدوية، وفي بعض الأحيان يكون سببها حالة صحيّة، مثل ضعف الدورة الدمويّة، والعدوى أو الإصابة بمرضٍ ما.
- مشاكل الأذن الداخليّة التي تسبّب الدوخة: فالتوازن يعتمد على أجزاء مختلفة من الجهاز الحسيّ لدى الشخص، مثل: العينين، والأعصاب الحسيّة، والأذن الداخليّة، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأذن الداخليّة يتلقى دماغهم إشارات لا تتفق مع ما تتلقاهُ العينان والأعصاب الحسيّة، مِمّا يؤدّي الشعور بالدوخة.
- العدوى: فالإصابة بعدوى فيروسيّة من العصب الدهليزيّ، يمكن أن تُسبّب الدوخة الشديدة والمُستمرة، وإذا عانى الشخص أيضاً من فقدان السمع المفاجئ، قد يكون لديه التهاب أو عدوى.
- داء الشقيقة: فالناس الذين يعانون من الصداع النصفيّ قد يُعانونَ من الدوخة المُستمرّة والشديدة، وبالأخصّ عندما لا يُعانون من حالات الصُداع، وتزداد هذهِ الحالة عندَ التعرّض لأصواتٍ مُفاجئة وقويّة، وتستمرّ لعدّة دقائق أو ساعات.
- انخفاض مُفاجئ في ضغط الدم: فهذا الانخفاض المُفاجئ قد يؤدّي لحدوث الدّوخة الشديدة والتّي قد تستمرّ لعدّة ساعات، أو إلى أن تتمّ مُعالجة هذهِ المُشكلة.
- ضعف الدورة الدمويّة: فانخفاض نسبة الدم قد يسبّب عدم كفاية تدفقه إلى الدماغ أو الأذن الداخليّة، مِمّا يُسبب الدوخة.